شبكــــة ومنتديـــات الحـــياه
شعبان في حوار مع المرأة القطيفية Ongv976wfdwy
شبكــــة ومنتديـــات الحـــياه
شعبان في حوار مع المرأة القطيفية Ongv976wfdwy
شبكــــة ومنتديـــات الحـــياه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكــــة ومنتديـــات الحـــياه

عيـــــــــش بكـــــــــــــره اليــــــــــــــــــــــوم
 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل


 

 شعبان في حوار مع المرأة القطيفية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
My heart is broken
عضو برونزى
عضو برونزى
My heart is broken


الجنس : انثى نقاط : 2024
العمر : 36

شعبان في حوار مع المرأة القطيفية Empty
مُساهمةموضوع: شعبان في حوار مع المرأة القطيفية   شعبان في حوار مع المرأة القطيفية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 4:56 pm


حوار من وحي الخيال محاولة في قراءة المرأة القطيفية:

شعبان يضع السيدة القطيفية في قفص الاتهام ..
شعبان : سيدتي القطيفية الموقرة .. أرحب بك في هذه الصفحة التي ستتحول بقدرة قادر إلى محكمة مصغرة أُقاضيك فيها على بعض التهم الموجهة ضدك و أود أن أطمئنك بأن الشيطان لن يكون ثالثنا ، إذ أن الكثيرين سيتفضلون بزيارة هذه الصفحة .
القطيفية : ليس هذا ما كنت أفكر به ، كنت أتساءل أين هو المدعي العام و القاضي و المحلفون ؟
شعبان : أنا هو المدعي العام ، و لا حاجة لوجود قاضي و محلفين ، إذ أن كلا ً منا يملك ذاك المعتوه الذي نتشدق به دائما .. أعني ..
القطيفية : تعني الضمير . حسنا ً هلا بدأت مرافعتك ؟
شعبان : بداية ً أود أن أضحك قليلا ً ، فمن هي المرأة في القطيف حتى تصبح قضية للحوار ؟ و ماذا أنجزتْ حتى يشار إليها بالبنان ؟
القطيفية : حسناً سأجيبك ضاحكة على سؤالك السطحي . لا يعني يا سيدي حين نناقش أمرا ً عاديا ً بأننا نضخمه و نعطيه أكبر من حجمه . فالمرأة هنا لا تزال نصف المجتمع المُغيب و الموؤد تحت تراب التهميش ، أعلم ذلك ، و لكن ثمة دور ينتظرها و مقعد شاغر لا يمكن أن يشغله سواها ونحن نتطلع من مناقشة وضعها دراسة أسباب تغيبها عن ساحة المجتمع .
شعبان: لقد قال عنكن عزيز مصر ذات يوم: إن كيدكن عظيم. ولكني لا أرى فيكن سوى نساء مهزومات مكسورات الجناح تحرككن الأقدار أعني أهلكم الكرام حيث يشاءون و لا حول لكن و لا قوة و لا حتى كلمة .
القطيفية: أوه .. كلامك ينطبق على عصر الحريم الذي ولى و لم يبقى أحد يستطعم ذكراه سوى أصحاب النفسيات المريضة أمثالك . اعذرني على انفعالي ، و لكن من الظلم أن تضع كل نساء القطيف تحت مظلة الجهل و الضعف ..
شعبان مقاطعا ً : و هل يمكن لأولئك النساء المتلفعات بالسواد أن يختلفن عن بعضهن البعض ؟ إن كان كذلك فهاتي لي تصنيفا ً دقيقا ً يشمل الجميع .
القطيفية : المرأة في القطيف إحدى ثلاث : طموحة متفائلة أو محبطة متشائمة أو قانعة بسيطة .
فالأولى : متعلمة متفوقة أتاحت لها الفرص الالتحاق بأرقى التخصصات مما يؤمن لها وظيفة مشرفة في المستقبل . فهذه تنظر للغد بتفاؤل و ثقة و تطمح دوما ً لإثبات وجودها و تطوير ذاتها و تحقيق النجاح في كافة ميادين الحياة .
الثانية : مجتهدة و نشيطة و ربما موهوبة و مع ذلك محبطة مصدومة بواقع مجحف لا يعترف بوجودها و أهميتها و هذا الصنف في الأغلب خريجات كليات التربية و التعليم اللاتي يتخرجن بأعداد هائلة ليرجعن إلى بيوتهن بلا وظائف . فتصبح الواحدة منهن مكبوتة مكتئبة ليس لديها ما تراهن عليه سوى ورقتين ، إحداهما : العمل بأي مهنة بعيدة كل البعد عن تخصصها كالعمل في صالونات التجميل أو التصوير أو القراءة في مجالس العزاء أو الالتحاق بدورات على حسابها الخاص لشغل أوقات فراغها . أما الورقة الأخيرة التي تراهن بها : هو أن يُزّمر فارس الأحلام بسيارته لخطبتها .
أما التصنيف الثالث للفتاة في القطيف : ففيه عودة لعصر الحريم و إن كان بصورة متطورة . فهذه لا هم لها سوى الاهتمام بجمالها و مظهرها و حضور الأعراس و الحفلات و لا حلم لها سوى أن تتزوج بفارس الأحلام و تكون بذلك قد اختارت أضعف الإيمان و لاختيارها ما يبرره إذ أنها تحتج بقولها : ما الفائدة من الدراسة و العلم إذا كان مصير الجامعية و طالبة الابتدائية سواء فكل الطرق تؤدي إلى البيت .
شعبان : إذا ً ترين في مستقبل الفتاة القطيفية تقدم كبير إلى الوراء ؟
القطيفية : يؤسفني أن أعترف بأنه وصل إلى تلك الدرجة من الخطورة .
شعبان : حين يشتد المناخ قسوة ، و ترجم ثلوجه الثقيلة كل أجنحة الأحلام و بذور الطموح ، يخرج الإبداع في أصدق صوره .فأين إبداعكن و أقلامكن و صرخاتكن ؟ أم أن إبداع المرأة كما صوتها عورة ؟
القطيفية : سأكمل على كلامك : يخرج الإبداع في أصدق صوره ، مشردا ً مشتتا بلا وطن ، مطمورا تحت أكوام الثلوج ، مبعثرا بين الأدراج و المنتديات ، مجهول النسب تحت اسم مستعار جميل . هذا هو إبداع المرأة هنا يحمل جنسية البدون .
شعبان : و إلى متى السكوت و التنازل عن الحقوق ؟ أتعلمين يتبادر إلى ذهني أحيانا ً بأنكن داهية تتظاهرن بالصمت و أنتن تخططن للانقلاب. ثم سرعان ما تعود صورتكن النمطية : ساذجات قانعات راكعات لأمر الواقع .
القطيفية: بربك أين تريدنا أن نعبر عن تطلعاتنا و رفضنا و مطالبتنا بحقوقنا ؟ فهل توجد كلية واحدة للإعلام في بلدنا مخصصة للنساء لتخرج صحفيات يعبرن بكل صدق عن آراءنا بعيدا ً عن مقص الرجل .
شعبان : يبدو أن التأمل في الواقع أمر يدعو للكآبة . ألا توافقينني ؟
القطيفية : كنت و لا أزال مؤمنة بالعبارة القائلة : أن نعيش الواقع خير بكثير من أن نحاول فهمه .
أرى بأن مرافعتك قد تحولت إلى ريبورتاج ! فما هو حكمك النهائي ؟
شعبان : و هل يهمك حقا حكمي عليك ؟
القطيفية : بكل صراحة أقول .. لا . إذ أنني مهما قلت فلن أستطيع أن أجمع البحر في قارورة
فقضيتنا واسعة معقدة و لن يستطيع فرد واحد مثلي أن يلملم أطرافها و يمثل ذاك النصف المعقد من المجتمع .
شعبان : رفعت الجلسة و نترك الحكم على القراء ...



شعبان في حوار مع المرأة القطيفية 470837_01242413123

__________________
ألا أيها الركبُ النيامُ ألا هبوا ** أسائلكم هل يقتلُ الرجل الحبُّ
فأجابوا كلهم نعم يا شعبان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
نسر الشرق
General Manager
General Manager
نسر الشرق


الجنس : ذكر نقاط : 1699
العمر : 38
الموقع : https://el-7yah.roo7.biz

شعبان في حوار مع المرأة القطيفية Empty
مُساهمةموضوع: رد: شعبان في حوار مع المرأة القطيفية   شعبان في حوار مع المرأة القطيفية Icon_minitimeالجمعة أكتوبر 30, 2009 8:22 pm

شعبان في حوار مع المرأة القطيفية 28392-1-986172270
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://el-7yah.roo7.biz
 
شعبان في حوار مع المرأة القطيفية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حوار مع فيرس الانفلونزا, حوار ساخن جدا جدا
» حصريا شعبان عبد الرحيم - انفلونزا الخنزير
» حصريا شعبان عبد الرحيم واغنية جامدة جدا 2010
» حوار مع قلمى
» حوار صحفي مع ؛الحب؛

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكــــة ومنتديـــات الحـــياه :: '*·~-.¸¸,.-~*' ( مجلة الموقع ومتابعة الأخبار) ¯¨'*·~-.¸¸,.-~*' :: قسم المواضيع المميزه-
انتقل الى: