وأنا غيمة شقى تمطر..قصأيد عشق مقهوره

أنا الحزن الذي غطى..على أوطان الحزن بأحزان
وأنا غيمة شقى تمطر..قصأيد عشق مقهوره
وأنا البيت الذي طنبه..شعر وعماده الوجدان
هجره الناس كل الناس..بعد ما قطفت زهوره
وأنا اللي دنيتي مني..تملل ما لقت عنوان
مواويل الألم تعزف..على أوتار الفرح جوره
وأنا اللي حطني حضي..على باب الألم نيشان
أعاني طعنته واليوم..أنا غرقان فبحوره
أحس إني مثل مركب..تاه بداخل الطوفان
ومجاديف النجاة اللي..تعين اليوم مكسوره
وأحس إني مثل طفل(ن)..يعاني لوعة الحرمان
ويعيش بدنيةٍ كلها..هموم .. أحزان ممطوره
وأحس إني كما طيرٍ .. يغرد في قفص سجان
يطرب من سمع صوته .. وهو في داخله ثوره
وأحس إني كما الشمعه .. تحرق روحها بنيران
لجل غيري يشوف الدرب .. بنوري لنطفى نوره
وأحس إني كما ريشه .. تحركها يد الفنان
بياض الدنيا في عيونه .. سواد يلون الصوره
وأحس إني بهالدنيا .. وحيد أمشي بلا خلان

بعد ما كسر خاطرى .. من أحيا حسي وشعوره