موضوع: قصة الحبيب والنخله الإثنين يوليو 06, 2009 3:31 pm
قصة النخلة
بينما كان الرسول محمد صلَّى الله عليه وآله جالساً وسط اصحابه
إذ دخل عليه غلام يتيمٌ يشكو إليه قائلاً
An Orphan boy entered the room and sat to complain to Rasol Allah
( يا رسول الله ، كنت أقوم بعمل سور حول بستاني فقطع طريق البناء نخلةٌ هي لجاري طلبت
منه ان يتركها لي لكي يستقيم السور فرفض ، طلبت منه أن يبيعني إياها فرفض )
Saying: While I was building my fence, my neighbour had a palm tree which is blocking me from completing building my fence, so I went to him requesting if he could leave the palm to me so it could hold up my fence or should sell the palm to me, but he refused.
فطلب الرسول أن يأتوه بالجار
Rasol Allah asked to bring this neighbour
أُتي بالجار إلى الرسول صلى الله عليه وآله وقص عليه الرسول شكوى الغلام اليتيم
Then came the neighbour and Rasol Allah told him the orphan boy's complain.
فصدَّق الرجل على كلام الرسول
The man believed the words of Rasol Allah
فسأله الرسول صلى الله عليه وآله أن يترك له النخلة أو يبيعها له
فرفض الرجل
Then Rasol Allah asked this man if he could leave or sell the palm tree to the boy but the man refused
فأعاد الرسول قوله ( بِعْ له النخلة ولك نخلةٌ في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
Then Rasol Allah repeated saying: Sell the palm and you will be replaced with a palm in the Heaven, this palm tree will have one year distance shadow
فذُهِلَ اصحاب رسول الله من العرض المغري جداً
The Prophets companion were astonished from this tempting offer
فمن يدخل النار وله نخلة كهذه في الجنة
Who will enter hell with a Palm tree in Heaven??
وما الذي تساويه نخلةٌ في الدنيا مقابل نخلةٍ في الجنة
لكن الرجل رفض مرةً اخرى طمعاً في متاع الدنيا
فتدخل أحد اصحاب الرسول ويدعي أبا الدحداح
فقال للرسول الكريم
إن أنا اشتريت تلك النخلة وتركتها للشاب ألي نخلة في الجنة يارسول الله ؟
فأجاب الرسول نعم
فقال أبو الدحداح للرجل
أتعرف بستاني ياهذا ؟
فقال الرجل نعم ، فمن في المدينة لا يعرف بستان أبي الدحداح ذا الستمائة نخلة والقصر المنيف والبئر العذب والسور الشاهق حوله
فكل تجار المدينة يطمعون في تمر أبي الدحداح من شدة جودته
فقال أبو الدحداح بعني نخلتك مقابل بستاني وقصري وبئري وحائطي
فنظر الرجل إلى الرسول صلى الله عليه وآله غير مصدق ما يسمعه
أيُعقل ان يقايض ستمائة نخلة من نخيل أبي الدحداح مقابل نخلةً واحدةً
فيا لها من صفقة ناجحة بكل المقاييس
فوافق الرجل وأشهد الرسول الكريم صلى الله عليه وآله والصحابة على البيع
وتمت البيعة
فنظر أبو الدحداح الى رسول الله سعيداً سائلاً
(أليَّ نخلة في الجنة يارسول الله ؟)
فقال الرسول (لا) فبُهِتَ أبو الدحداح من رد رسول الله صلى الله عليه وآله
ثم استكمل الرسول قائلاً ما معناه
(الله عرض نخلة مقابل نخلة في الجنة وأنت زايدت على كرم الله ببستانك كله وَرَدَّ الله على كرمك وهو الكريم ذو الجودبأن جعل لك في الجنة بساتين من نخيل يُعجز عن عدها من كثرتها
وقال الرسول الكريم ( كم من مداح الى ابي الدحداح )
(( والمداح هنا – هي النخيل المثقلة من كثرة التمر عليها ))
وظل الرسول صلى الله عليه وآله يكرر جملته أكثر من مرة
لدرجة أن الصحابة تعجبوا من كثرة النخيل التي يصفها الرسول لأبي الدحداح
وتمنى كُلٌّ منهم لو كان أبا الدحداح
وعندما عاد أبو الدحداح الى امرأته ، دعاها إلى خارج المنـزل وقال لها
(لقد بعت البستان والقصر والبئر والحائط )
When Abi Al-Dahdaha returned home to his wife, he told her that he sold his garden and the castle and the well and the fence
فتهللت الزوجة من الخبر فهي تعرف خبرة زوجها في التجارة وسألت عن الثمن
فقال لها (لقد بعتها بنخلة في الجنة يسير الراكب في ظلها مائة عام )
Abi Al-Dahdaha wife went crazily knowing how smart her husband is in trading and then asked him about the price, He answered her saying: (I sold it for a palm in heaven with one hundred years shadow)