الجنس : نقاط : 512 العمر : 39 الموقع : جغرافى مووووت ههههه
موضوع: شعوب بعقده التفوق؟؟ الجمعة يوليو 03, 2009 6:27 am
●•۰•(¨` شعوب بعقدة التفوق .. ولكن ... ؟؟ ´¨) •۰•●
أمريكا
.•*´¯`v´¯`*•. كان كل المتمردون على الانظمة قديما والخارجون عن القانون ينفون الى مكان يوجد بامريكا ؛ لهذا يرجع الشعب الأمريكي الخليط نسبه الى أولئك الرجال وهم في نظرهم صفوة المجتمعات ؛ هذا الاعتقاد جعلهم يطلقون على أنفسهم صفة " السوبرمان " وقد استطاعو ا فعلا أن يبنوا دولة قوية وهم يفكرون الآن في ادارة وتسيير العالم بأسره كما كانوا يشتهون ويحلمون بذلك في الأمد البعيد وقد تحقق اليوم بالرغبة الملحة للوصول الى الهدف
اليهود .•*´¯`v´¯`*•. اليهود يعتقدون أنهم شعب الله المختار ؛ وهذا الاعتقاد جعلهم رغم قلتهم ينتشرون هنا وهناك وأن يتوغلوا في المنظمات والهيئات الدوليه الحساسة الى السيطرة عليها كليا بنفوذ ثقل رجال اعمالهم فأصبحت كل القرارات بأيديهم ؛ فهاهم يظلمون بحق الفيتو ويحتلون الدول منها الجولان مزارع شبعة وسيناء بكلمة الدفاع عن النفس ويضطهدون العزل ويقتلون النساء والاطفال بنرجيسية وانتقام شديدين لان الخوف بداخلهم انهم على باطل رغم القوة التي بأيديهم التى تعطيهم الحق بالتعدي والجبروت لانه اصل في فعلهم وطبيعة مكرهم " .. فلن ترضى عنك اليهود ...
الألمان .•*´¯`v´¯`*•. الالمان أيضا يعتقدون أنهم الجنس الراقي وان العنصر الجرماني هو السيد في الارض ؛ وأما بقية العالم والاجناس فهي خادم له ؛ هذا الاعتقاد جعلهم يفكرون ذات يوم في احتلال العالم بأسره حينما سطعت نجمة اقتصادهم ونبرت أعمالهم في صعود دولتهم الفتية الى مصاف الدول الاولى المنتجة لكل شيئ بمجال الفلاحة ومجالات الصناعة والتقنية التكنولوجية
اليابان .•*´¯`v´¯`*•. و هذا النوع من الاعتقاد والذي يسميه النفسانيون "ب عقدة التفوق " يروج له الآن بشكل ملحوظ لدى اليابانيين وخاصة بعد الاخترعات والمنجزات العلمية والتكنولوجية المذهلة التى حققوها بثوراتهم الثقافية ومنافستهم الغرب في التقدم وامتلاك مساحة بالفضاء الخارجي وترسانه نووويه لايستهان بها لشعب محافظ متواضع لايزال الى اليوم متمسك بتقاليده ومسيرة أجداده العظماء الذين حكمتهم العمل بصمت = النجاح
المسلمون .•*´¯`v´¯`*•. المسلمون شعروا بدورهم بهذا التفوق فقراءة مثلا آية " وكنتم خير أمة أخرجت للناس " جعلتهم يشعرون بحجم المسؤولية ؛ فالمسلم هو خليفة الله في الأرض وهو الذي ينبغي أن يقود البشرية الى الطريق المستقيم لهذا تجدهم عندما يخاطبون الأمم ينطقون من مصدر ايمان ومن مركز قوة تخولهم القيادة كما حدث مع ملكي الروم والفرس القوتان العظيمتان عبر الزمان أنذاك – اسلم = تسلم – هذا الاعتقاد دفعهم دفعا قويا ففتحوا نصف العالم في ضرف لايتعدى نصف قرن فقط وهو رقم قياسي ؛ واستطاعوا من بعد ذلك ان يقودوا البشرية مدة ثمانية قرون وأزيد ... .. و .... ..
اليوم .•*´¯`v´¯`*•. واليوم أ نجد لانفسنا أعذار؟؟ وماهو دورنا بالعالم ؟ والى اين يتجه القطار بنا دون أن نعلم ؟ نسمع انهم ينعتوننا بشتى انواع النعوت المخزيه اننا نأكل مما لاننتج ونلبس مما لاننسج اننا تاريخ عظيم يعترف به العدو قبل الصديق لكن مجرد ماضي تليد .. مجرد ذكرى فهل نقول للآسف صلاح الدين الثائر مات فينا ومن مات لن تقوم له قائمه ؟ لكن لن نرد على من يقللون من قيمتنا لان باستطاعة الازمات ان تولد المعجزات وان نتجاوز انفسنا بيوم ما ونخطو في طريق التفوق لان كلمة أمل مصدر قوة وكلمة فشل ضعف وخذلان وحين نشعر بأنه لا احد يقرر مصيرنا الا نحن فسوف تكون لدينا نزعة "" عقدة التفوق "" من جديد
•:*`¨*:•. و مع موضوع اخر وحديث آخر ان شاء الله •:*`¨*:•.